mercredi 20 novembre 2013

نص بدون عنوان

عندما تختفي الأصوات وتذوب الأنوار في سرمدية الليل.. وعندما ترتفع أصوات زفرات تتسلل رغما عنا لتظهر بقوتها.. تهزنا بقوة لنستجيب لها في أجواء مخملية توحي بمشاعر مختلطة من الحزن والشوق والفرح وسط تناغم فريد لنبضات القلب.. فإن ذلك هو الحب؟!

الحب هو نرجسية النفس وطهارة القلب وصفاء السريرة واهتزاز الفرائص.. الحب طعم الجمال ورقة الإحساس وسمو الأنفاس وزهو الآمال والأحلام..الحب فوق كل اعتبار عندما تتدنى اعتبارات الحياة ليبقى الحب شامخا لا تهزه ريح ولا تجتثه عاصفة ولا يجتاحه طوفان..الحب صلابة ورسوخ للعاطفة في عمق الوفاء وتشبث للإخلاص وثبات للتضحية..


للحب معاني تختلف و أوصاف تأتلف تكون في مجملها قالب جديد لا يصل بسهوله لكل الناس إلا أن كانوا محبين فعلا.. في داخلهم العزم على صنع ذلك القالب بدماء من عزة النفس واحترام الآخرين وخلايا تنعم بوافر الشوق والحنين تتغذى بإطلاله من نحب وتتنفس بهوائه..


اعرف أن هناك حب واعرف أن هناك زيف واعرف إن الحب لا يمكن أن يكون يوما زيفاً إلا إذا أردنا نحن له ذلك وكم هو من يريد ذلك وكم من حب تاه على السنة المحبين ولم يقترن يوما بقلوبهم حتى لو داعبها فهو يبقى بعيدا للأسف فالقبول لا يكون إلا للحب الصادق الحب المقترن بانسلاخ من الذات وتجرد من الأنانية وانغماس راسي عميق في العقل والقلب والروح وثبات لا يهتز وديمومة و ازهرار وخضرة وايراق وإثمار وهذا ما ندر في هذا الزمان..

mercredi 13 novembre 2013

الاسهال الدماغي

يا ساد يا يا مادة نحكيو على مواطن قاري درجين بالواقفة روح للدار ما خيش قدقد في حانة من حانات الثقفوت و بعد ما حس مخو و بدنو قراصو و حس انو القريحة متاعو بش تعطيه من خيرها روح بحذا اميمتو زفرت من ريحتو بعثتو يدوش
دخل صاحا يدوش و هو في عالم اخر و مخو مبلبز يمد ايديه لدبوزة الشمبوان و اذ بها تطلع دبوزة اللاكساتيف (مسهل الطبيعة) وبدا يجرش ويعاود في شعراتو الطوال رمز الثقافة و الثورة و بدا المسهل يدخل في جلدة شعرو ومن جلدة راسو للجمجمة وبما انو جلدة راسو مشقوقة باثار نضالاتو الاسطورية الشي تعدى لمخو مسيكن
واصيب صاحبنا مسيكن بالاسهال الدماغي يعفو بيكم الرب ...
خرج فرحا مسرورا فاوح والي هو حدث تاريخي في حد ذاتو
صاحبنا مسيكن مش شالق بحجم الماسات الي صارتلو بحكم الي صار لكل في قالب شيخة 
من وقتها صاحبنا قرر انو يولي مدون و يتحفنا باستخراه الفكري و الغائط اللغوي
يوصفلنا بدن لمرا و يربطو ربط عجيب بالشراب لحمر والكمية سردينة و تصويرتها فيالروفلا متع شقف الكريسطال و المخطر انو المرض طلع موعدي و اكتشفنا ابداعات كيما الملابس الداخلية متع الصور المتحركة
متع تشابه بين الجسد و كعبة الكروستينا "هشهشني ڨرمشني" ....
والادهى و الامر انو الاسهال لاقي رواج واسع وقتها تاكدت ان كان السيد الي مرض بيه ما يكتبش يولي يرا الغائط فن ...
وقتها نتفكر نص بودلار le chien et le flacon ونقول الي السيد كان كتبو في عهدنا هذا راهو اغتالوه ...
وانا كمواطن افتراضي قلقتو ريحة الشياط و الشلال ندعو اصحاب القلوب الرحيمة تتبرع للشباب المصاب بالكوش و الشمالات لين البحوث العلمية تلقالهم دواء .... يسخفو العزا

samedi 9 novembre 2013

المجد لعقولهن

ما فيديتوش من حكايات الشراب و الكمية سردينة، والعشق الافتراضي للفتاة المثالية المفقودة 
ما فديتوش من العاشق السكران و الهايم في بلاد البهايم و كيلوات الوجايع ؟!
ناس قبل يقولو العياط (التخرنين الزايد) مش باهي و ينحي البرك على المحل ...
ما فديتوش من صورة الفتاة المثالية الشائعة الي عاطية على الثورية في ثوب قوحوبي ...
تقول يحكي على قجر ...
ما فديتوش من شعر الطبرنات و الوصف المدقق لشبه الفنانات ...
ما فديتوش من الصور الشعرية البورنوغرافية لاجسادكن العاريات ...
الي يجي يلوح في وجوهنا الفونتاسم متاعو ناقص يمهولنا و يعيط اهوا ...
يا اخي ارحمونا منهم اشباه "النسويين" ...
يا اخي النسوية و الدفاع عن الحقوق مش بوصف البوس و التعنيق ...
ومش بتمجيد و مدح حاملات الدبوزة و المخبشات فوق الفراش ..

المجد لعقولهن، لثقافتهن، لمستواهن ... والجسد حرمة حبينا ولا كرهنا !

رسالة الى ابي !


من نحن يا ابي ؟ ومن ضخّ بدمائنا كل هذا ؟
انها تشبه الثورة التى شبهها جبران بانها تقيم ما اقعدته الامم ...
هي العاصفة التي تقتلع الانصاب ...
هي الريح التي احفت كل تلك الحجارة لتجعل منها مقاعد لمرتزقة الكلام مثلي ..
لاكتب لها، لارث الكلمات التي رثيت بها رفاقك، و تغزلت بها بامي ...
من انا يا ابي ؟
انا يا ابي يقولون اني مجنون، وطورا يقلون اني فيلسوف ...
نعم مجنون يا ابي و ما جنون قيس الى عشر جنوني بها وانا لم اجدها بعد ...
وكل ما همست كلمة فيلسوف في اذني، احسن باني مغترب و مستغرب ، احساس جائع لا طعام له سوى الورق ...
يا ابي اتعرف ما معنى الارق ؟
ومن انت ؟ ما كنت ؟ لتورثني الشذوذ عن العالم !
هل تريد ان توقظ الانسانية بي ؟ 
اما عرفت ان الانسانية طفلة لا تعرف سوى البكاء على ابطالها، طلقات في الصدور و في الرؤوس ... 
ابي لو كانت الانسانية انسانية لفرحت بابطالها و امجادهم و نزعت عنها الاسود ولا ما جرفتنا وعزمنا الى القاذورات !

ابي انا لا اريد جوابا ... 
ابي انا اريد فقط ان اكون خمرة نفسها، تاخذني تلك الصبية و تضعني على صدرها ..
دلني ... دلني !

تقديم المدونة :


مدونة الكازي ماهيش مدونة سياسية ، ولا ثقافية ولا شعرية ولا راس لمبوطية 
المدونة عبارة عن حك راسك و لا اخرم و اكتب 
مانيش باش نلعبها شاعر النساء و الخمرة ولا محلل سياسي و جيوبوليتيكي متمرس 
مجرد مقالات تعبر على الي نعيشو انا يوميا و ماني باش نحط روحي في بلاصة حد 
ما نحبش نربح في حتى مسابقة و ما نحبش برشا معجبين
ومرحبا باي واحد يحب ينقد و حتى يسب